|
|
بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على عَبْدِهِ ورَسُوْلِهِ الأمِيْنِ .
إلى الأخِ (الدُّكْتُورِ!) : عَبْدِ اللهِ سَالِمٍ . هَدَاهُ اللهُ .
السَّلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أقُوْلُ لَقَدْ وَقَفْتُ على مَقَالتِكِم : «الحُبُّ والجَمَالُ والطَّرَبُ في الشِّعْرِ والأدَبِ» في جَرِيْدَةِ عُكَاظٍ العَدَدِ ( 11768 ) الثَّلاثَاءِ (21/7/1419) فهَالَني مَقَالُكُم، وكَأنَّ مَكَّةَ تَغَشَّاهَا مَا غَشَّى حِيْنَمَا عَلِمْتُ بأنَّكَ مِنْ مَكَّةَ!
فأقُوْلُ : لَيْسَ المَقَامُ مَقَامَ تَفْصِيْلٍ، أو سَرْدَ حُجَجٍ، أو كَشْفَ شُبُهَاتٍ وأبَاطِيْلَ، أو دَحْضَ أغَالِيْطَ ... كَلَّا!
لأنِّي أوْجَسْتُ أنَّكُم تَكْتُبُوْنَ بقَلَمٍ أدَبٍّي (حُرٍّ!) أيْ دُوْنَ زِمَامٍ أو خِطَامٍ، فاللهُ المُسْتَعَانُ على حُرْمَةِ الإسْلامِ، لِذَا لم يَكُنْ ثَمَّة اعْتِبَارٌ أو احْتِرَامٌ للمُلابَسَاتِ والمُؤاخَذَاتِ اسْتِنَادًا على زَعْمِهِم : (قَلَمٌ حُرٌّ)، أو (شِعْرٌ حُرٌّ)، فَكَمْ جَرَّ هَذَا الحُرُّ مِنْ شَرٍّ!
|
|
|
|
|
|
بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
إلى الإخْوَةِ القَائِمِيْنَ على جَرِيْدَةِ عُكَاظٍ ... هَدَانا الله، وإيَّاهُم لِمَا فيه خَيْرٌ.
السَّلامُ عَلَيْكُم، ورَحْمَةُ الله، وبَرَكَاتُه أمَّا بَعْدُ :
فَقَدْ وَقَفْتُ على مَقَالِكُم بِرَقْمِ (12307)، وتَارِيْخِ (3/ 2 /1421هـ) تَحْتِ عُنْوَانِ: "تَصْوِيْتٌ: نَوَادٍ رِياضِيَّةٌ للسَّيِّدَاتِ"، حَوْلَ قَضِيَّةِ: "إنْشَاءِ نَوَادٍ للسَّيِّدَاتِ بإشْرَافِ الأنْدِيَّةِ الرِّيَاضِيَّةِ".
قُلْتُ: لاشَكَّ أنَّ الجَمِيْعَ على يَقِيْنٍ بأنَّكُم تُرِيْدُونَ بِهَذا التَّصْوِيْتِ؛ طَرْحَ الآرَاءِ، والاقْتِرَاحَاتِ، ومُطَارَحَتَها للمُنَاقَشَةِ؛ ومِنْ ثَمَّ أخْذُ مَا كَانَ مِنْها حَقًّا، وطَرْحَ مَا سِوَاه، وهَذَا هُوَ حُسْنُ ظَنِّنَا بِكُم إنْ شَاءَ الله، لا مُجَرَّدُ مُدَاعَبَةِ المَشَاعِرِ، أو العَبَثُ بِعُقُوْلِ القُرَّاءِ، أو تَهْمِيْشُ آرَاءِ المُشَارِكِيْنَ.
wife affair click website
|
|
|
|
|
|
بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسُوْلِهِ الأمِيْنِ . وبَعْدُ :
فَإنَّ مِنَ الشُّكْرِ للهِ تَعَالى أنْ يُشْكَرَ عِبَادُهُ المُخْلِصُوْنَ، فَقَدْ قَالَ تَعَالى : (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) الآية .
وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : «مَنْ لم يَشْكُرِ النَّاسَ لم يَشْكُرِ اللهَ» رَوَاهُ أحَمْدُ، والتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيْثِ أبي هُرَيْرَةَ، وإسْنَادُهُ صَحِيْحٌ .
لهَذَا كَانَ مِنَ الشُّكْرِ والعِرْفَانِ أنْ نَذْكُرَ مَجَلَّةَ «الشَّقَائِقِ» بِمَا لهَا مِنَ حَقٍّ، فَهِي على قُرْبِ عَهْدِهَا وقِلَّةِ خِبْرَتِها إذْ بِهَا تُسَابِقُ الزَّمَانَ، وتَطُوْفُ المَكَانَ، نَعَم إنَّ مَجَلَّةَ الشَّقَائِقِ نَرَاهَا كَمَا يَرَاهَا كُلُّ ذِي عَيْنٍ وبَصِيْرَةٍ تُزَاحِمُ المَوْجَةَ الخَلِيْعَةَ مِنَ المَجَلَّاتِ الَّتِي غَصَّتْ بِهَا الأسْوَاقُ الإسْلامِيَّةُ لتَدْمِيْرِ المَرْأةِ المُسْلِمَةِ الَّتِي هِيَ نَوَاةُ الأُمَّةِ، ولَبِنَةُ المُجْتَمَعِ، وغُرَّةُ التَّارِيْخِ الإسْلامِي، فمَجَلَّةُ الشَّقَائِقُ نَظُنُّهَا قَدْ سَدَّتْ ثَغْرَةً نَحْنُ والأُمَّةُ أحْوَجُ إلَيْهَا لاسِيَّمَا هَذِهِ الأيَّامَ، وهَذَا مَا ظَهَرَ لي فِيْهَا، واللهُ تَعَالى أعْلَمُ .
|
|
|
|
|
|
|
|
|
wife affair click website wife affair click website
|
|
|
|