هَذَا مَقَالٌ يَتَكَلَّمُ عَنْ كَشْفِ دَعْوَى كَاذِبَةٍ يَتَنَاقَلُهَا كَثِيْرٌ مِنْ أبْنَاءِ المُسْلِمِيْنَ، وهِيَ أنَّ كَثِيرًا مِنْ أهْلِ الكُفْرِ فِي بِلادِهم هَذِهِ الأيَّامَ يتَحَلَّوْنَ بأخْلاقٍ طَيِّبَةٍ لاسِيَّما في صِدْقِهِم وأمَانَتِهِم ووَفَائِهِم، وغَيْرِهِ، وذَلِكَ في الوَقْتِ الَّذِي لا نَجِدُ مِثْلَ هَذِهِ الأخْلاقِ عِنْدَ كَثِيْرٍ مِنْ أبْنَاءِ المُسْلِمِيْنَ!
فَكَانَ هَذَا المَقَالُ كَاشِفًا عَنْ هَذِهِ الدَّعْوَى الخَاطِئَةِ، وبَيَانًا لحَقِيْقَةِ أخْلاقِ النَّصَارى هَذِهِ الأيَّامَ بأنَّهَا كَذِبٌ وخِيَانَةٌ وخِدَاعٌ ونَفْضٌ للعُهُوْدِ، وغَيْرِهِ مِمَّا سَتَقْرأهُ في هَذَا المَقَالِ العِلمِيِّ الوَاقِعيِّ، واللهُ المُوَفِّقُ .