([1]) لَقَدْ ذَكَرْتُ جَمِيْعَ الفَوَائِدِ الَّتِي ذَكَرَهَا ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ الله في كِتَابِهِ «الوَابِلِ الصَّيِّبِ»، غَيْرَ أنَّنِي اخْتَصَرْتُهَا مَعَ حَذْفِ الأدِلَّةِ وغَيْرِهَا؛ كُلَّ ذَلِكَ خَوْفًا مِنَّا مِنَ الإطَالَةِ الَّتِي سَتُخْرِجُنَا عَنْ شَرْطِ كِتَابِنَا، ومَنْ أرَادَهَا فلْيَنْظُرْهَا في أصْلِ الكِتَابِ .
([2]) لَقَدْ ذَكَرَ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ الله فَائِدَةَ خِفَّةِ اللِّسَانِ بالذِّكْرِ، ورِضا الرَّحْمَنِ بِهِ؛ كَمَا جَاءَ مُصَرَّحًا في الحَدِيْثِ، دُوْنَ ذِكْرِهِ للفَائِدَةِ الثَّالِثَةِ، وهي : «ثَقِيْلَتَانِ في المِيْزَانِ»، لِذَا فَقَدِ اسْتَدْرَكْتُهَا هُنَا أخْذًا بظَاهِرِ الحَدِيْثِ، والله أعْلَمُ .